نورين لبيع الادوات المنزلية والهدايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى نورين لبيع الادوات المنزلية وهدايا والانتيكات بسعر الجملة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوحدة الوطنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 300
تاريخ التسجيل : 16/07/2012
العمر : 38

الوحدة الوطنية Empty
مُساهمةموضوع: الوحدة الوطنية   الوحدة الوطنية I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 03, 2012 2:04 pm

الوحدة الوطنية
الوحدة العربية والوحدة الوطنية كتاب من تأليف عبد السلام عارف والذي له ثلاثة كتب منها كتابه الموسوم: الوحدة العربية والوحدة الوطنية. وقد بدأ بكتابته بشكل متقطع ، استنادا لزميل سلاحه الزعيم رشاد حسن البكري ، في مطلع سنة 1957 وعنونه بداية الامر : الشروط الوطنية للوحدة القومية. ثم توقف عن الكتابة بعد قيام حركة 14 يوليو \ تموز 1958 ، وعاود الكتابة في السجن العسكري رقم واحد ، عام 1959 ، حيث انجز مسودته في السجن. يقع الكتاب في 174 صفحة . يتحدث عارف في المقدمة عن طموحه الثوري والوحدوي وان الدافع وراء قيامه مع زملائه في تنظيم الضباط الوطنيين هو تحرير العراق من السيطرة البريطانية بعد تحرر عدد من البلدان العربية من السيطرة الاجنبية. إضافة إلى تحقيق هدف الوحدة العربية. كما تحدث عارف في المقدمة عن معاناته في السجن وعن برائته ، وعن مأثره في اسهامه في حركة تموز \ يوليو 1958 .
خلاصته الكتاب يتحدث عبد السلام عارف عن أهمية تحقيق الوحدة الوطنية قبل الشروع بالوحدة العربية أو الوحدة القومية كما اسماها في بعض الفصول. وعن مناقشات الاسلوب الامثل لتحقيق الوحدة والتي تم مناقشتها في تنظيم الضباط الوطنيين "او الاحرار" ، حيث اقترح بعض القياديين في اللجنة العليا اسلوب الوحدة الفورية والشاملة ، واخرون اقترحوا تحقيق الوحدة الاقليمية التدريجية وعارف كان احدهم ، وتحدث عن تجربته الشخصية من خلال اسفاره ورحلاته للكثير من البلدان العربية والتي تركت له انطباعاته عن خصوصيات المجتمعات العربية . وتحدث باسهاب عن تصوره لخصوصية كل بلد عربي من خلال العادات والتقاليد الخاصة بكل مجتمع عربي، وقال بان الكثير من التناقضات موجودة في البلدان العربية من خلال وجود فئات وطوائف مختلفة. فلا يمكن تحقيق الوحدة العربية بالكامل دون تحقق ماسماه استتباب الامن في كل بلد من جهة ومنح الحقوق الثقافية للفئات الأخرى من جهة أخرى.
كما اعتبر تحقيق الوحدة من خلال توحيد المؤسسات العسكرية والمدنية شيء مهم قبل الانطلاق بالوحدة المتأنية اما ارائه بشأن الوحدة الفورية ، فوصفها في كتابه بانها حتما ستواجه صعوبات وعراقيل.
مرور سبعة وعشرون سنة على إعلان الوحدة الوطنية يوم 12أكتوبر1975 الذي يعتبر أهم حدث في تاريخ الشعب الصحراوي، إذ استطاع أن يلم شمل الصحراويين بمختلف انتماءاهم في إطار سياسي منظم استطاعوا بفضله الإعلان عن دولتهم الفتية بعد أربعة أشهر ونصف من تكريسه كفعل غير قابل للطعن، نقف اليوم ونحن نستقبل ذكراه وقفة تأمل وتفكير في عظمته ووقعه على شعبنا، الشيء الذي يدفعنا إلى التساؤلات التالية:
1. ما هي طبيعة الشعب الصحراوي سياسيا قبل إعلان الوحدة الوطنية؟
البعد السياسي لإعلان الوحدة الوطني.
قبل إعلان الوحدة الوطنية كان الشعب الصحراوي يعيش وسط من المورث الإستعماري الإسباني, الذي عمل جاهدا على ترسيخ النعرات والعصبية بين الأهالي، من خلال إعطائه أهمية كبرى لهذا التوجه حتى يبقى الصحراويون بمعزل عن التطورات السياسية والثقافية والاجتماعية التي شهدها العالم منذ إنتشار المد التحرري بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويمكن إيجاز واقع الشعب الصحراوي سياسيا قبل إعلان الوحدة الوطنية في نظرية ابن خلدون، التي يرى فيها أن العصبية هي المحور الأساسي لكل عملية بناء بشري وتتلخص في ما يلي:
1. مرحلة الاستيلاء على الملك وتدعيمه إعتمادا على العصبية والأقارب.
2. مرحلة الاستبداد والإنفراد بالسلطان والتنكر لأهل العصبية القاهرة بالاعتماد على المرتزقة والموالي.
3. مرحلة تحصيل ثمرات الملك والمجد وتخليد الآثار.
4. مرحلة الدعة والمسالمة ويكون صاحب الملك بما ورثه من آبائه مسالما ومحافظا على ملكه.
5. مرحلة الإسراف والتبذير، وهنا تصاب الدولة بالهرم والفناء نظرا لضعف العصبية والخراب المادي الذي يصيبها.
ولعل وجه التشابه بين نظرية ابن خلدون ونظام الشعب الصحراوي قبل إعلان الوحدة الوطنية, يكمن في الجوهر انطلاقا من إعتمادها على العصبية كركيزة أساسية للنظام, أما بقية الأفكار فأعتقد أن أي حديث فيها يبقى غير مجديا.
إن إعلان الوحدة الوطنية جعل الشعب الصحراوي ينتقل من النظام القائم على العصبية, الى تنظيم سياسي قاعدته المساواة والعدالة بين جميع أفراد المجتمع, ويمكن تشبيه إعلان الوحدة الوطنية برؤية الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو الذي يرى أن السبيل الوحيد لإصلاح حال الإنسانية هو أن يتنازل كل فرد عن جزء من حقوقه الشخصية للمجتمع الذي يمثل السيادة المطلقة والسلطة العليا.
والفرق الوجيز بين رؤية روسو وإعلان الوحدة الوطنية، هو أن روسوا أعطى للمجتمع السيادة المطلقة والسلطة العليا، في حين أن إعلان الوحدة الوطنية أستبدل النظام العصبي بنظام سياسي انصهر فيه الصحراويون من خلال توحيد كلمتهم وبناء دولة ذات مؤسسات قادرة على مواجهة الاستعمار.
بقي أن نقول للذين لا زال في أنفسهم بصيص من الامل لعودة الحياة إلى الرؤية الخلدونية "ولو إكلنيكيا" أن السباحة في المياه العكرة لا تجدي نفعا، فالشعب الصحراوي الذي قدم قوافلا من الشهداء على مذبح البطولة والفداء لن يسمح لأي كان بالتلاعب بمكتسباته وإنجازاته التاريخية، فإلى متى وأنتم غافلون؟.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noreen.yoo7.com
 
الوحدة الوطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نورين لبيع الادوات المنزلية والهدايا :: الفئة الأولى :: منتدى الابحاث-
انتقل الى: